بعض الذين يتبعون الحمية يشربون الكثير من الماء لتخفيف شعور الجوع ومحاولة الوصول الى الشعور بالشبع.
في المراحل الاولى من الحمية يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل في محاولة التعامل مع نقص السعرات الحرارية ,ولاحقا من المفروض ان يبدا الجسم باستهلاك وحرق طبقة الدهنيات.
الحوامض الدهنية يشبهون سلسلة طويلة التي تحتوي عدد كبير من السلاسل. من اجل حرق الدهنيات, علينا تفكيك هذه الحلقات الواحدة تلو الأخرى , وفي كل مرة نريد انتزاع حلقة من السلالة علينا ادخال جزيئ من الماء لاتمام العملية . اذا وجد نقص في السوائل في الجسم فان نجاعة العملية ستتضرر.لهذا من المهم ان نهتم لاستمرار وجود توازن سوائل صحيح في الجسم.
هل يمكن للماء ان يوسع المعدة ؟ المعدة هي عضلة بامكانها الانقباض مع الوقت للحجم المطلوب اذا حافظنا على كميات صحيحة من الطعام. لهذا فان احد الاهداف الاساسية في الحمية هو الوصول للشبع بتناول كميات قليلة من الطعام.
ماذا يحدث اذا شربنا كمية اكثر من اللزوم؟
احد الامور التي تعيق تقلص المعدة هو الاكثار من الشرب أثناء الحمية كطريقة لاثارة الإحساس بالشبع, لهذا هناك من ينصح بشرب كوبين من الماء قبل بداية تناول وجبة الطعام بهدف ملئ المعدة لتبقى واسعة وغير منقبضة.
مع انه في المراحل الأولى سوف نأكل كمية اقل . الا انه مع الوقت لن نغير نقطة وصولنا للشبع لان المعدة ستبقى واسعة. كثرة الشرب يمكنها ان تكون طريقة جيدة اذا استعملناها بين الوجبات او بنهايتها وليس ;,كوسيلة لملئ المعدة في بداية الوجبة.
هل يؤشر لنا المخ على حالة جوع مع انها في الحقيقة عطش؟كثير من الأشخاص لا يدركون شعور العطش في الوقت المناسب ومن الممكن ان يصيبهم جفاف . إحدى المشاكل بادراك شعورالعطش هو تفسير خاطئ عند بعض أشخاص على انها حالة جوع , ونتيجة لذلك يأكلون أكثر لكنهم لا يشعرون بالراحة